الاستثمار في الذات No Further a Mystery
Wiki Article
فهناك شخص يستثمر في عائلته وأبنائه، وآخر يستثمر بأمواله وتجارته، وهناك من يستثمر في نفسه وذاته (وهذا ما سنركز عليه في موضوعنا هذا) وهذا هو الرابح في إستثماراته، وهو أفضل إستثمار على الإطلاق.
لا يمكن لشخص يقضي نهاره في متابعة التلفاز وتناول الوجبات الجاهزة، أن يكون مستثمِراً جيداً في نفسه، ولا يمكنه بالطبع إعمال عقله نحو التفكير السليم والتخطيط الجيِّد للمستقبل، لهذا حسِّن عاداتك وروتينك من أجل ضمان تحقيق أهدافك بعيدة الأمد، علاوة على ذلك ستضمن بقاء صحتك مثالية وستحافظ على وزنك ضمن حدودٍ جيدة وستبقى قادراً على الإنتاج والعمل كل يوم، فقوَّة العادة هي التي ستدفعك للاستمرار عندما تفقد الإرادة وتنسى الدافع وتشعر بأنَّك ضائعٌ في الحياة ويمكنك الاستثمار في روتينك من خلال الطرائق الآتية:
تقسيم الأهداف التي تنوي القيام بها في حياتك إلى أهداف طويلة الأمد وتحتاج لوقت طويل في تحقيقها (دراسة فرع مُعيَّن، الزواج وإنجاب الأولاد، الادِّخار لشراء سيارة أو منزل وغير ذلك)، وأهداف قصيرة الأمد مثل (القيام برحلة حول مدينتك، شراء ملابس جديدة، تغيير نظام أكلك، متابعة برامج توعوية).
تجربتي مع “الانضباط الذاتي” ومحاولتي التي نجحت بعد فشل متكرر check_circle مقروء
فالذات هي الجزء الأساسي من الإنسان الذي يشكل هويته وشخصيته، والتطوير الذاتي هو عملية استكشاف الذات والعمل على تحسين مهاراتها وتطوير قدراتها.
يجب أن تلاحظ أنَّه بجانب استثمارك في ذاتك، يجب عليك أيضاً الاستثمار في علاقاتك؛ إذ يكون التواصل الاجتماعي ناجحاً عندما يكون عقلانياً يرى فيه الطرفان فوائدَ لكل منهما، بدلاً من التركيز فقط على ما يمكنك الحصول عليه.
“منشآت” تطلق معسكر الذكاء الاصطناعي التوليدي لتطوير الأعمال
تبقى الأولوية دائماً للعائلة؛ لذا خصِّص وقتاً لأطفالك، فذلك يساعد على بناء أساس لعلاقة متينة وصحية معهم في المستقبل، واحرص أن تكون كل علاقة في حياتك هي إغناء وإضافة مفيدة لك وللطرف الآخر، فالعلاقات الصحية والبنَّاءة تُعَدُّ كنزاً لا يُقدَّر بثمن.
كما يمكن استخدام التطبيقات التي تعزز التعلم والتطوير الذاتي، مثل تطبيقات التعليم الإلكتروني والكتب الإلكترونية والتطبيقات الخاصة بالتحليل الذاتي والتطوير الشخصي.
يجب أن يكون الاستثمار في الذات عملية مستمرة ومستدامة، حيث يتطلب الجد والاجتهاد والالتزام لتحقيق النتائج المرجوة.
يعد كتاب طريقة وارن بافيت من بين أهم كتب المفكرين في مجال الاستثمار التي لا ينبغي تجاهلها.
تحسين العلاقات الشخصية: الاستثمار في الذات يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على علاقاتك الشخصية، عندما تكون نشطًا في تحسين نفسك، فإنك تصبح أكثر قدرة على التواصل وفهم الآخرين، وتحسين التفاهم والعمل الجماعي.
يعتبر الاستثمار في الذات استثمارًا طويل الأجل يهدف إلى تحسين جودة حياة الاستثمار في الذات الفرد وتطوير مستواه المهني وتحقيق أهدافه، قد يتضمن ذلك حضور دورات تدريبية، أو قراءة كتب ومقالات تعليمية، أوالتوجه للجامعات لاكتساب شهادات جديدة، أو العمل مع مدربين أو مستشارين شخصيين للحصول على توجيه وتوجيهات.
تذكر أن الاستثمار في الذات هو عملية شخصية وتختلف الطرق والأساليب التي يمكن اتباعها من شخص لآخر، يُنصح بتحديد أهداف واضحة وتحديد الخطوات اللازمة لتحقيقها، والاستفادة من الموارد المتاحة.